كتب إبراهيم حميدي في الحياة.. «سيأتي يوم، عاجلاً أم آجلاً، عندما يُهرول فيه الغرب للدفاع عن النظام والتحالف معه». لا بل، «باعتبارنا نخوض معركته»، سيبذل الغرب أقصى جهوده لـ «منع انهيار» ما تبقى من النظام ومؤسساته وتعزيز تمترسه في خُمس الجغرافيا السورية ودعمه في المضي قدماً لـ «قضم» متدرج للأراضي الباقية واستعادتها.
هذا هو الرهان الفعلي لعدد من المسؤولين السوريين. كان في ٢٠١١ ولا يزال في ٢٠١٥. «التحالف مع الغرب ضد الإرهاب». الدخول في حلف عسكري ثم سياسي لمحاربة «داعش» على الأرض السورية. بل أحياناً، الاستعداد لخوض الحرب ضد «الإرهابيين نيابة عن الغرب». وفي هذا السياق، فإن أي حديث عن «حل سياسي» أو «حوار وطني»، لا يعدو كونه منصة لشراء الوقت وذخيرة ديبلوماسية وتفاوضية لحليفيه، إيران وروسيا، للوصول إلى هذه النتيجة.
وفي جولة الصحافة أيضاً.. ما الذي سيفعله أوباما في ال18 الشهر المتبقية بقلم صالح القلاب في الشرق الأوسط، و"الفدرلة" في الرؤوس والنفوس لعبد الوهاب بدرخان في النهار اللبنانية.