يعيش اللاجئون السوريون في النمسا، أجواء رمضان بطريقة مختلفة عما كان عليه في سوريا، وفي حلقة اليوم، التقينا عدداً منهم وأخبرونا عن مشاعرهم وآرائهم حيال رمضان بعيداً عن بلادهم.
الغالبية أجمعوا على أنهم لم يشعروا بجو رمضان هذا العام، ووجدوا صعوبة في التأقلم مع الأجواء الجديدة، بعضهم قال أن هناك روحانية مختلفة وألفة خاصة في سوريا، كما اشتكى آخرون من طول النهار قياساً برمضان في بلادهم، البعض تحدث عن أجواء رمضان في الأيام العشرة الأخيرة، والتي تبدأ فيها الاستعدادات للعيد في الأسواق والمحال التجارية، واتفق أغلبهم على أن الإفطار مع العائلة والأصدقاء هو أكثر ما يفتقدونه.
وعمل آخرون على إعداد جو رمضاني من خلال الإفطارات الجماعية للأصدقاء، كما قالوا أن وجود جالية تركية كبيرة في النمسا يعزز الشعور الرمضاني، إضافة لوجود مساجد عديدة تتيح لهم الذهاب لأداء صلاة التراويح والمغرب، إضافة لقيام الجاليات العربية والإسلامية، بإعداد إفطارات جماعية، في محاولة لتعويض الصائمين عما يفتقدونه.