نشر أيمن مارديني، قصة صغيرة على صفحته في فيسبوك، تقول: "جلس رجل عربي مع رجل أجنبي، فسأله الأجنبي: ما هي أحلامك؟ فقال العربي: تعليم جيد، علاج جيد، وظيفة جيدة، مرتب جيد، وتأمين جيد لشيخوختي، فرد عليه الأجنبي: أنا لا أسالك عن حقوقك، انما أسالك عن أحلامك"، وعقب مارديني على القصة: "هيك وطني بدو يكون ..هيك وطني لازم يكون".
أما مصطفى سلطان، فكتب على صفحته في الفيسبوك، معلقاً على الاستغلال الذي يتعرض له اللاجئون السوريون، من قبل من يحبون الظهور بذريعة مساعدة المحتاجين، ويتسلقون على عذابات الآخرين: "لو أنشر صور لكلشي بصير معنا أو أكتب،كان في ناس خجلت تتكبر ع الثورة وتحملها منية، وضلت صغيرة متل ما كانت وما كبرت ع كتاف المعترين وضل راتبها عشرين ألف سوري وما حكيت بالألف دولار".
وأكمل مصطفى تعبيره عن انزعاجه، وقال: "التكبر ما بيعمل منك انسان، بتذكر اختي وعمي وابن اختي وشهداء عيلتنا، بخجل اتغنى فيهن، عندي صديقة عم تعطيني قوة وصبر اخواتها الخمسة شهداء وشباب متل الورود صغير كتير انا والذكرى قدامها، بتصوب أو بمرض بخجل أحكي في شباب صارت مقعدة بعد الاصابة والله بيعلم بحالها"، وختم مصطفى كلامه : "إذا ساعدنا حدا ونجيناه من كارثة أو مرض، منخجل نجيب سيرة ومنحاول نبعد بوقت بكون شخص آخر تبنى العمل بكل قلة ضمير وانسانية وبلش يحمل منية للفقير ويخبرنا ببطولاته".
ولتعرفوا المزيد من الأخبار وأحاديث السوريين، والفيديو المختار لهالأسبوع، اسمعونا ببرنامج "كوم خبار".