كتب زين مصطفى.. حيرنا حزب الله و زعيمه و من خلفه إيران في أي طريق يجب أن نسلك حتى نصل إلى القدس و نحررها من إسرائيل ، فتارة من بغداد و مرات في الرمادي و الفلوجة ، مروراً بحلب و ادلب و حمص و ريف دمشق ، و بتنا امام طريق يضيق أكثر ليشمل مدن صغيرة كـ"الزبداني " اليوم ، ومن الممكن أن يكون بالغد شارع المفروشات في درايا داخل قائمة الخارطة التي تأخذ إلى القدس ، مما يجعل الطريق إلى القدس طريق ملتوي و ضيق و ملتف على ذاته.
لا شك ان كذبة القدس قد مر عليها من السنين ما يجعلها إسطورة غير موجودة إلا في عقول اللاعبين ، و محفورة داخل ضمائر الشرفاء الذين باتوا اليوم داخل أهم المعارك التي تدور حالياً في سوريا ، والممهدة للدخول إلى دمشق فالقدس ، بعد التخلص من الحماة الذين فعلوا كل ما بيدهم ليقفوا في وجه أي جهد يصل إلى تلك المدينة الغارقة في ظلمات الإحتلال و تجار الدين و حقد صراع الحضارات.
وفي جولة الصحافة أيضاً.. لا تحرقوا الخيمة بقلم غسان شربل في الحياة، وفليرمني بحجر لرشا عمران في الغد العربي.