عرض التلفزيون السويدي مؤخراً تقريراً ذكر فيه، أن ثلث اللاجئين الواصلين إلى السويد بيحملوا شهادات تعليم أكاديمية، لتكون أعلى نسبة لاجئين متعلمين تشهدها البلاد.
دراسة ثانية أجراها التلفزيون السويدي، توصلت إلى أن 37 % من اللاجئين السوريين الواصلين بسنة 2014، يحملون شهادات جامعية وفوق الثانوية، استناداً على أحصائيات مكتب العمل السويدي ومجلس الهجرة.
مهندسون وأطباء واقتصاديون سوريون، يتوقع أن يلبوا احتياجات سوق العمل من هذه الاختصاصات.
في حلقة اليوم من سوريا بالمهجر، التقينا عدد من اللاجئين السوريين من حملة الشهادات، حدثونا عن رأيهم بالتقارير التي تناولت الموضوع، وعن الصعوبات التي تواجههم في دخول سوق العمل.
واتفق الضيوف على أن عامل اللغة هو أبرز عائق في الحصول على عمل، واضطرارهم للعمل في اختصاصات غير اختصاصاتهم.
شرط تعديل الشهادة الدراسية، وقبولها من قبل المجلس هو عائق إضافي أيضاً، كونه يتطلب وقتاً طويلاً، بين 10 أشهر وسنة، وممكن أن يطول أكثر.
بالمقابل مكتب العمل السويدي يساعد الراغبين بتعديل شهاداتهم ويتولى عملية الترجمة، وبشكل مجاني.
كما استضفنا أيضاً خلال هذه الحلقة، الصحفية السويدية "آنا جونسون"، والتي عبرت عن سعادتها بما ذكرته التقارير والصحف السويدية المحلية، وتمنت أن يتم الاستفادة من الخبرات السورية بشكل أسرع، وأشارت إلى أن اضطرار السوريين لأن ينتظروا وقت طويل، قبل أن يعملوا، أمر مؤسف وسيأخر عملية اندماجهم.