كتب ناصر الرباط في الحياة، على معابر الهجرة يتدافعون. ملايين السوريين الذين شرّدتهم الحرب العدمية في بلادهم ودمّرت مدنهم وبلداتهم يلتمسون عطفاً وشفقة من بلدان الجيرة أو الأخوة العربية سابقاً أو بلدان الشتات الغربي، لكي يجدوا لأنفسهم ملاذاً من أتون حرب لم تعد حربهم.
ويتابع الرباط أن العراق ومصر والسودان وليبيا، تؤوي ألوفاً من اللاجئين السوريين وترفض غيرهم، فيما الدول العربية الغنية في الخليج لا تستقبل منهم إلا كل كبير حظ: أذونات العمل شحّت، وشروط الإقامة تعقّدت، أما الغرب، وأوروبا خصوصاً ،و بحسب الكاتب يحمل مصاعب جمة وأخطار نرى مآسيها على شاشات التلفزيون، زوارق محمّلة بأقصى من طاقتها بمئات اللاجئين الهاربين، تنقلب بهم في البحر الأبيض المتوسط ويغرق معظمهم.
وفي جولة الصحافة أيضاً.. أميركا وأزمات المنطقة بعد النووي: إدارة ظهر أم انخراط في الحل السوري؟، في صحيفة النهار اللبنانية بقلم روزانا بو منصف. وإنقاذ بشار في القدس العربي نقلاً عن هآرتز.