كتب برهان غليون في العربي الجديد، لا يشك أحد في أن داعش يشكل، اليوم، تهديدا خطيرا لأكثر من جماعة وطرف، على المستويات، المحلي والإقليمي والدولي، وأنه ليس من الممكن مواجهته، ووضع حد لتهديداته، من دون تعاون عدد كبير من الأطراف، داخل المنطقة المشرقية وخارجها. لكن، من الواضح أن التركيز الكبير على خطره لم ينعكس في أي خطط جدية مشتركة لمحاربته، أو حتى لاحتواء نموه وتهديداته. ولذلك، لا يزال، على الرغم من الإجماع الدولي الذي أثاره ضده، يتمدد ويشن هجمات متوازية على أكثر من جبهة، ويشكل، أكثر من ذلك، مصدر إغراء وإغواء لآلاف الشباب، منزوعي الهوية في الشرق المعدم، وفي الغرب الغني، على حد سواء.
وفي جولة الصحافة أيضاً.. حتى حافظ الأسد سيكون سعيداً بقلم نديم قطيش في المدن، عبئ ماقبل الثورات عليها بقلم حازم صاغية في الحياة، ومن اللوموند.. طريقتان فقط لإنهاء الحرب مع داعش التفاوض أو تدمير أحد معسكرين.