في حلقة اليوم من برنامج (حكي سوري) استضافت لينا الشّواف المنشد الصوفي أحمد حبوش، الذي لقب بسفير الإنشاد الصوفي، وما زال يعيش حتى اليوم في مدينة حلب شمالي سوريا.
اقرأ أيضاً: مطاع بركات: مايحدث الآن في سوريا هو ماتوقعته من اللحظة الأولى
الشيخ أحمد شرح كيف تمكن من إقامة حفلاته الإنشادية في أوروبا والولايات المتحدة، وتأثر الجمهور الغربي بأولى حفلاته منذ 14 عاماً بمساعدة عازف قانون فرنسي.
وتحدث عن زيارته ولقائه بالأسد الأب والابن: "الأسد الأب قال لي إنني سفير سوريا في العالم، أما الابن فقد وصفني باللسان الناطق باسم سوريا".
وحول موقفه من الأسد قبل الثورة، قال: "لم أتوقع أن تكون ردة فعله هكذا، وأنا أول من كان يحبه، ويتأمل به الخير".
أما عن جدلية نعت الثورة السورية بالثورة الإسلامية قال الشيخ حبوش: "الثورة لا شك إسلامية، أولى المظاهرات كانت من الجوامع، وكانت سلمية، الجميع كان يظن أن الثورة لن تطول وسيسقط النظام، خرج جميع السوريين بقلب مؤمن، وكانت الثورة تسير بالطريق الصحيح خلال الستة أشهر الأولى، أما اليوم فبعضهم يخرج من أجل الغنائم، وآخرون من أجل الثورة، وهذا هو سبب تأخر النصر، نحن اليوم متأملين بالصادقين الذين بقو، الذين يقولون الله أكبر".