يقول ميشيل كيلو في مقالته المنشورة في صحيفة العربي الجديد، "بنت السياسة الأميركية موقفها من (داعش) على أسس أوهى من خيوط العنكبوت، اعتبرتها "دولة" تشبه دولة طالبان، همومها وخياراتها داخلية/ محلية، وليست خارجية أو دولية التوجهات والميادين. فمن الحماقة إجبارها على نقل معاركها من داخل مناطقها إلى العالم الخارجي، لأن ذلك يحولها إلى تنظيم "قاعدي"، عدوه الغرب وبقية العالم، بما سيترتب على تطور كهذا من تعقيدات وأعمال عنف لن يكون العالم الغربي قادراً على احتوائها في مدى منظور، ناهيك عن إخراج نفسه من الأوضاع التي ستجره إليها، وهو الذي ليس بحاجة إطلاقاً إلى معارك مع قوى يمكن أن تستغل ما في بلدانه من اختراقات ونقاط ضعف كثيرة، وأن تستهدف مصالحها وممثليها خارج حدودها أيضا.
بهجومها المتزامن على الكويت وتونس وفرنسا وعين العرب، بدأت "الدولة" معركتها، كتنظيم قاعدي، ضد بقية العالم، وانهار رهان أميركا الساذج على منع تحولها إلى تنظيم كهذا، من خلال شن غارات جوية وهجمات برية محدودة عليها، بينما انفتحت أبواب الجحيم على تطورٍ، لا يعرف أحد إلى ما سيؤول، وما نتائجه، مع أننا نثق جميعا في أنها ستكون وخيمة إلى أبعد حد".
وفي جولة الصحافة لليوم أيضاً: حرب داعش على الائتلاف الدولي.. في صحيفة النهار اللبنانية، والسياسة هي التي تصنع الارهابيين وليس الدين.. في الغارديان.