كتب اليوم عبد الرحمن الراشد في الشرق الاوسط أن الحديث عن نيات الأتراك بالدخول في شمال سوريا يتردد منذ بداية الثورة السورية، ولكن ثبت أن كل ما قيل عنه خارج تفكير أنقرة ، ويتابع الراشد أن الحديث هذه المرة حول الاجتياح جاء صريحًا من تركيا، مهددة بأنها لن تسمح بقيام ممر كردي على حدودها داخل سوريا، فالرئيس رجب طيب ادوغان قال إنهم لن يسكتوا عن التغييرات الديموغرافية في سوريا. ورئيس الوزراء أحمد دَاوُد أوغلو هدد بأن بلاده ستقوم بحماية حدودها.
يتابع الراشد الآن يبدو أن الولايات المتحدة لا تمانع في تدخل تركي موجه ضد "داعش"، وقد يتطور المشروع إلى إنشاء منطقة عازلة يتجمع فيها اللاجئون على الجانب السوري من الحدود، أما القوى المعارضة للتدخل التركي، فهي النظام السوري، وحليفه الإيراني رغم أن له على الأرض السورية أكثر من ثلاثين ألف مقاتل ينتظمون في ميليشيات شيعية متطرفة، من لبنانية وعراقية وإيرانية وأفغانية.
وفي جولة الصحافة أيضاً.. حرب "داعش" على الائتلاف الدولي في النهار بقلم راجح خوري، وسوريا ومعاناة المثقف الجاهل في العربي الجديد لفاطمة ياسين.