في مركز البراعم لتعليم الأطفال في عامودا بريف القامشلي، يتلقى الصغار دروساً تدريبية في الموسيقى، وبدأ العمل في المركز منذ ستة آشهر، وذلك بالرغم من الصعوبات التي تواجهه من ناحية الدعم.
ويقول مدرب الصولفيج في المركز، آدم دوغان، إن الطفل الذي يتعلم الصولفيج، يكون لديه خامة جسدية، وبالتشجيع والمساعدة يستطيع أن يحافظ على تدريباته من سلم موسيقي و صوت ومخارج حروف.
ويضيف أن الغاية من الاهتمام بالأطفال موسيقياً، هو تطوير مواهب الأطفال أكثر فأكثر، بما أن الطفل خامة جيدة.
ويستعمل مركز البراعم، أسلوباً جديداً، يقوم على عدم الضغط على الطفل، وإجباره على الحفظ أو العزف على آلة لا يحبها.
في هذا المركز، تعزف الطفلة زينب على آلة الطنبور، و تقول إنها تعلمت ذلك منذ أربعة أشهر، وهي تحب هذه الآلة، وتحفز الأطفال على الإنضمام للمركز والتعلم هنا.
رابرين أيضاً، تتعلم العزف على آلة الغيتار، وتؤكد لروزنة، أنها أحبت المركز، منذ قدومها إليه منذ شهرين، واعجبها صوت الغيتار، إلا أن رابرين لا تريد أن تكون موسيقية في المستقبل، بل تحلم بأن تصبح طبيبة.
الكلمات المفتاحية