"الموت البطيء"، هو ما يعانيه الكثير من المعتقلين خلال الثورة السورية في سجن حماة المركزي، وهو الاسم الذي أطلق على الاضراب الذي ينفذه عدد من المعتقلين في سجن حماة.
نحو 650 سجيناً من معتقلي الرأي، الذين اعتقلتهم قوات النظام خلال الأعوام الثلاثة الماضية، صدرت بحقهم أحكام تراوحت بين الإعدام والسجن 12 عاماً، حسب ما أفاد أحد السجناء، ورداً على الأحكام الجائرة كان هذا الاضراب.
ويتوقع المعتقلون المضربون عن الطعام، أن تقوم قوات النظام بالتصعيد ضدهم، نظراً لرفضهم العودة إلى زنزاناتهم، وهذا بالفعل ما جرى حينما زار السجن قائد شرطة حماة وأمر بقطع الكهرباء والماء عن المعتقلين.
ولا يزال الإضراب مستمراً في جناح الإرهاب في سجن حماة المركزي للتتحقق جميع مطالبهم، من عرضهم على محاكمات عادلة إلى تحسين الوضع الإنساني في السجن، مع العلم أن سجن حماه المركزي يقع في الشمال الشرقي للمدينة، بالقرب من المنطقة الصناعية، ويخضع لحراسة أمنية مشددة.
التفاصيل عن الإضراب نعرفها من يوسف الأحمد الناطق باسم ثوار السلمية.
الكلمات المفتاحية