يعاني الكثير من الطلاب الجامعين السوريين والمتخرجين حديثاً من المرحلة الثانوية، المقيمين في السعودية، من صعوبة بالغة في إكمال تعليمهم الأكاديمي. السبب في ذلك يعود لرفض الجامعات الحكومية عادة قبول الطلاب الأجانب بشكل عام في مدرجاتها، إلا في حالة خاصة جداً.
أما الجامعات الخاصة فهيَ أبعد بكثير عن المقدرة المادية لغالبية السوريين المقيمين في المملكة، والذين هم في غالب الاحيان من الطبقة المتوسطة.
وبحلول عام 2015 ومع عدم وجود أي منظمات أو جمعيات سورية أو شخصيات صاحبة تأثير، تحاول الاهتمام بهذا الملف، وصلت أعداد هؤلاء الطلاب للآلف.. آلاف الطاقات المعطلة، والأحلام المؤجلة إلى إجل غير مسمى.
في حلقة اليوم من سوريا بالمهجر يروي لنا عدد من هؤلاء الطلاب معاناتهم من هذا الواقع، وآمالهم في واقع أجمل، يأملون في أن يكون قريباً.