كتبت ديانا مقلد.. خوفاً على الدروز.. أم على الأسد؟

كتبت ديانا مقلد.. خوفاً على الدروز.. أم على الأسد؟
سوريا في المانشيت | 22 يونيو 2015

لم تثر تصريحات السياسي اللبناني وئام وهاب التي حذر فيها من احتمال لجوء الدروز إلى إسرائيل لمواجهة الخطر التكفيري، حفيظة تذكر في أوساط الممانعة؛ لا إعلاميًا ولا سياسيًا.. فوهاب انبرى يصرخ ويهدد على الشاشات إثر إقدام «جبهة النصرة» على قتل 30 درزيًا في سوريا، شاهرًا الورقة الإسرائيلية علنًا: «الناس عندما تشعر بالخطر، فستذهب إلى الشيطان» عانيًا إسرائيل.

وتضيف الكاتبة ديانا مقلد، في مقالها المنشور في صحيفة الشرق الأوسط، "مر هذا الكلام مرور الكرام، تمامًا كما مر كلام رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري المقرب من بشار الأسد، في بداية الثورة السورية حين قال إن أمن إسرائيل مهدد في حال لم يتم ضبط الحراك الشعبي في سوريا.. لم يعتبر كلام وهاب صادرًا عن «عميل»، تمامًا كما عومل كلام مخلوف حينها بقبول ورضا. في السنوات التي مرت بين الموقفين كثير من التلميح والتصريح الممانع الذي يشهر العداء لإسرائيل فيما هو في الحقيقة يضمر نيات أخرى".

وفي حلقة اليوم من برنامج "سوريا في المانشيت"، تستمعون أيضاً إلى استعراض لمقال بعنوان: كيف ترد واشنطن وطهران على رسائل موسكو الرياض؟، للكاتب جورج سمعان في صحيفة الحياة،  وسورية... عندما يغيب الكبار ، للكاتب نادر جبلي في العربي الجديد.

 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق