في جولة الصحافة لليوم، تستعرض سلافة لبابيدي أهم مقالات الرأي المنشورة، ومنها مقال للكاتب علي نون في صحيفة المستقبل اللبنانية، بعنوان: بالإذن.. طريق دمشق، حيث يقول الكاتب: "لم تبقَ سوى مدينة درعا حائلاً ميدانياً وحيداً بين المعارضة المسلحة والوصول إلى دمشق من جهة الجنوب.. وبسيناريو لا يقلّل من وطأته المدمّرة على السلطة الأسدية، «الانتصارات» التلالية التي يحقّقها «حزب الله» في القلمون وجوارها في الجرود الشمالية للبقاع اللبناني!
والضربة التي تلقتها بقايا سلطة بشار الأسد بسقوط اللواء 52، الذي يقال إنه ثاني أهم لواء في كل الجيش السوري، ولا يفوقه أهمية سوى ألوية «الفرقة الرابعة» التي يقودها ماهر الأسد وتعتبر العمود الفقري للجسم السلطوي من أوله إلى آخره.. هذه الضربة تسدل، على ما يقول العارفون، الستار الأخير على محاولات جرّ طائفة الموحدين الدروز الى التورط في الحرب دفاعاً عن بشار وسلطته، من جهة، وتُتمم «الانطباع» الذي ولّدته معركتا إدلب وجسر الشغور، من أن مرحلة الانكسار الأخير للسلطة بدأت فعلياً وميدانياً.
وفي هذه الحولة أيضاً: لا حرب ولا نصر في القلمون، مصير الثورة السورية، أوباما لن يطلق "رصاصة الرحمة" على الأسد.