حكايا من سجن تدمر

حكايا من سجن تدمر
عتم الزنزانة | 10 يونيو 2015

 بينما كان حافظ الأسد يخرج للصلاة يوم الجمعة، كان يعدم كل من يضبط وهو يصلي بسجن تدمر، هذا ما يقوله حسن النيفي المعتقل السابق، مؤكداً أن سجن تدمر قائم على التنقاضات، فهم يدعون المعتقل في هذا السجن، نزيلاً وليس سجيناً، ومع ذلك لا يوفرون طريقة لإذلاله. 

 

فيما يرى أبو مدين الذي قضى سنوات في سجن تدمر، أن النظام لم يرد تدمير السجن، لأنه لا يعتبره إدانه له، ولكن داعش خدم النظام بتدميره، وساهم في طمس معالم الجرائم والمجازر الجماعية لآلاف المعتقلين. 

أما محمد برو، فيرى أن السجن يلخص ذاكرة السوريين جميعاً، حيث استثمر بشار الأسد ووالده فكرة وجود السجن، كي لا يغيب عن الشعب السورين بأنه سكين على رقابهم، ويشير إلى أنه من غير المجدي البحث حول اتفاق داعش مع النظام.  ويذهب إلى القول بأن المصالح تلتقي بينهم سواء بتدمير سجن تدمر أو بغير ذلك. 

ويسترجع  محمد، بعضاً مما مر به في سجن تدمر، ويروي عندما طلب أحد  السجناء من فيصل غانم مدير السجن أن يأخذهم إلى الجبهة لقتال إسرائيل، فأجابه، إن القيادة هي من تعرف موقعكم المناسب، فموقعكم في المعركة سجناء.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق