لأول مرة، وبعد خروجه من معتقلات النظام السوري، الصحفي شيار خليل، يكون ضيفاً في فقرة "فنجان قهوة"، بروزنامة روزنة، مع مهدي الناصر.
شيار عبر خلال حديثه عن صدمته من العدد الكبير للمعتقلين السوريين داخل سجون النظام، وخاصة في فرع "فلسطين"، وروى بعضاً من مشاهداته عن الظلم والموت اليومي للمعتقلين.
وشرح عن فرع فلسطين الذي بقي فيه ثلاث أشهر، معتبراً أن هذه الفترة توازي كل فترة الاعتقال، لصعوبتها وللانتشار الكبير للأمراض والأوبئة في الفرع، وأيضاً وجوده هو وأكثر من 110 أشخاص في غرفة واحدة، يموت منها بشكل يومي أكثر من خمسة أشخاص ويستعيضون عنهم بأشخاص جدد.
تحدث شيار عن الاختلاف الكبير ما بين الأخضر الإبراهمي الذي التقاه في فندق الديديمان بدمشق، والأخضر الإبراهمي الذي حدثوه عنه عناصر فرع فلسطين. وعندما طلب ملاقاة الإبراهيمي من عناصر الأمن، جلبوا له خرطوم مياه عريض لونه اخضر وقالوا له: "هذا الأخضر الإبراهيمي".
التقى شيار كما قال بمعتقلي المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مازن درويش وحسين غرير وهاني زيتاني في سجن عدرا، الذين اختفوا بعد خروجه من السجن بيومين، ولا احد يعرف مكانهم الحالي.
وعن ظهوره على أحد برامج تلفزيون النظام السوري، قال شيار إنه تعرض للتهديد بتحويله للمحكمة الميدانية بتهمة القتل، كما تم تهديده بأصدقائه وصديقاته المعتقلين، وأثناء اللقاء تم اجباره على قول معلومات غير صحيحة كانت مكتوبة من قبل الضابط المشرف على التحقيق وهو الملازم أول مؤيد المسوتي.
لمعرفة المزيد عن ما جرى مع الصحفي المعتقل شيار خليل في المعتقلات السورية وكيف خرج منها اسمتع إلى الملف الصوتي المرفق.