تعتبر ألمانيا في مقدمة الدول الأوروبية، التي استقبلت اللاجئين السوريين خلال السنوات الماضية. قبل بداية الثورة السورية كانت الاحصائيات تشير إلى أن عدد الجالية السورية بألمانيا بحدود الـ28 ألفاً. لكن بعد الثورة ومع ازدياد موجة اللجوء والهجرة وخلال الأربع سنوات الماضية، وصل عدد السوريين بألمانيا إلى ما يقارب 130 ألفاً وفق إحصائيات وزارة الداخلية الألمانية.
وبعد حصول اللاجئ على الإقامة في ألمانيا، يحق له أن يتقدم بطلب لم الشمل لأقاربه من الدرجة الأولى، ويحق أيضاً للمقيم إرسال دعوات للأقارب من الدرجة الثانية، لكن البعض يصف هذه شروط هذه الدعوات، بـ"التعجيزية"، حيث يجب على المقيم أن يكون عاملاً بدخل جيد تحدده كل مقاطعة، ولا يأخذ مساعدة من الحكومة، بالإضافة لشروط أخرى.
وموضوع إرسال الدعوات للأقارب من الدرجة الثانية تعقد كثيراً، ووصل عدد الطلبات المقدمة لـ76 ألف طلب عند دوائر الأجانب بمختلف المقاطعات الألمانية، لذلك اضطر البعض لإيقاف الطلبات، لكن مقاطعة برلين وسكسونيا السفلى وعاصمتها مدينة هانوفر، حتى الآن تسير فيها المعاملات بشكل طبيعي.
في حلقة اليوم من سوريا بالمهجر، تستمعون إلى آراء بعض السوريين الذين كانت لهم تجارب مختلفة في هذا الموضع.