للوهلة الأولى تظن أن أم علاء هي والدة هبة، لأن العلاقة التي تربطهما قوية جداً، فكانت هبة"20 عاماً" تقضي أغلب وقتها في حضن أم علاء، التي تسرح لها شعرها.
لدى هبة قدم اصطناعية، وهي يتيمة الأم، إلا أن أم علاء كانت أكثر من أمها، كانتا تحاولان إدخال الطعام إلى الغوطة الشرقية المحاصرة حيث تعيشان، ولكنهما وصلتا إلى سجن الأمن العسكري بالمزة بدمشق بسبب ذلك.
كان الجلاد يحشر جسد هبة في دولاب السيارة القديم، ليبدأ بضربها على قدمها الوحيدة.