متمردة سورية رقاوية بالكاميرا من قلب "داعش"

وقفت مع الثورة منذ اللاحظة الأولى، وتحدت النظام و تنظيم "الدولة الإسلامية" فيما بعد.. هيا العلي التي تقول عن نفسها: "أنا بنت ثورة الشارع، لست سياسية، وكانت دوافعي أكبر من الاعتقال وأكملت بالتحدي من دون التفكير بالعواقب".
ترى هيا بأن الرقة عاشت "شهر عسل"، بعدما سيطرت عليها كتائب الجيش الحر، وقبل أن تفرض الكتائب الإسلامية سيطرتها وفكرها على المدينة المنسية، واستمرت بالعمل في المجال المدني إلى أن اصبح ذلك من سابع المستحيلات، إثر إحكام تنظيم "داعش" قبضته على المدينة.
وضعت هيا النقاب واستخدمت اسماً مستعاراً، وأخفت كاميرا لتصور ما تفعله "داعش" في مدينة الرقة وتنقله إلى الخارج.