25 سنتمتر سماكة الدماء في باحات سجن تدمر العسكري يعلوها الزبد

25 سنتمتر سماكة الدماء في باحات سجن تدمر العسكري يعلوها الزبد
عتم الزنزانة | 05 مارس 2015

 نفذت مجزرة سجن تدكر في عهد الرئيس حافظ الأسد، وتحديدا بتاريخ 27 حزيران 1980 م، وأودت بحياة مئات السجناء من مختلف المستويات الاجتماعية والسياسية، غالبيتهم محسوبون على جماعة الإخوان المسلمين المعارضة.
 

أصوات إطلاق النار حاضرة بذاكرة خالد عقلة سليمان وكأنها الآن، بلغ ارتفاع الدماء 25سنتمتر في باحات سجن تدمر  يعلوها الزبد إضافة للراوئح المنتشرة في أرجاء المكان، ويعد ست ساعات من توقف إطلاق النار بدأت عملية نقل الجثث بسيارات الزيل، وللتأكد من موت السجين يقوم السجان بغرز قضيب من الحديد في بطنه.

اعتبرت مجزرة تدمر من أفظع المجازر التي ارتكبت في سورية بحق السجناء العزل. ورغم محاولات النظام السوري التكتم على المجزرة، تسربت على ألسنة جهات أمنية ورسمية، إما تباهيا فيها وأو استياء منها،

أكرم علي جميل بيشاني من محافظة طرطوس، كشف بالسنة التانية بعد المجزرة كل تفاصيلها "كانوا المساجين  يستنجدوا ويقولوا: (الله أكبر)، كانوا يقولوا لنا منشان الله، مشان محمد، مشان إمك، مشان أختك ما تقتلنا، ما كانوا يستمعوا لها الحكي هاي نهائياً. وطخوهم وبعدين طلعو"،ومنذ سنتين تقريباً سئل رفعت الأسد عن موضوع جريمة تدمر فأجاب إن أخاه حافظ هو الذي وجه القطعات للقيام بالمجزرة.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق