يتحدث داوود الشريان في مقاله عن الموقف المصري مما يحدث في سوريا وإيجاد الحل في البحث عن حل سلمي سياسي، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية. ويتابع الشريان : "هذا عنوان الحل المصري والذي يشتمل على المعالجة المتزنة، وحل الميليشيات والعناصر المسلحة"..
يقول الشريان من الواضح وما لا شك فيه أن الرياض والقاهرة أصبحتا اليوم أكثر قرباً من بعضهما بعضاً في رؤية الملف السوري. وربما ارتضتا تراجعاً محسوباً لكل منهما، يفضي الى امكانية الحديث عن دور سعودي - مصري مقبل، لتسوية الصراع في سوريا.
وفي العربي يكتب برهان غليون معتبراً أن أحد أوجه الحرب المعلنة على الشعوب العربية ، هو اتهام ثوراته بأنها قادت المجتمعات إلى الفوضى.
معنوناً مقاله بـ :
ثورات الربيع العربي.. بين تحرّر الشعوب وسقوط الدول.
ويختم غليون قائلا : "باختصار، كما كانت ثورات الربيع العربي خيار التحرر عند الشعوب، فإن داعش خيار اليأس والانتحار".
وفي روزنة يكتب محمد سلمان عن تقسيم سوريا إلى دويلات طائفية، ويقول: "الواضح بأن التقسيم سيفرض على المنطقة بشكل أو بآخر، وذلك تبعاً لمعطيات كثيرة يتداولها ساسة العالم".