من سنين وهنن خايفين من عدم الانتقال السلمي للسلطة، و من كتر ما قلق بان كي مون وانطعج خاطر الأخضر الإبراهيمي، صارت الدنيا سلَطة.
السلمي لا بقى تحكي فيه، بقي بس الانتقال، كل الملايين اللي بقيت عايشة بسوريا عيونها عالانتقال، كيف وايمتى وليش.
العدالة الانتقالية عندي وعندك، لما الكهربا بتنتقل بالأسلاك بشكل عادل وسلمي من حي لحي، لما بتجي المي بشكل متساو وتتوزع على كل الأحياء والمحافظات، لما بتلاقي مازوت تتدفا أنت وولادك فيه، متل جارك الضابط اللي عبى الخزان من أول الشتا، العدل بيبدأ من هون، والانتقال بين هالتفاصيل الصغيرة، يمكن مع الوقت يخلق سلطة، يرسم عدل، يحكي عن شكل الحاكم وطائفتو بعيون المحكوم، يمكن مع الوقت يعمل ثورة، وكيفك اليوم؟!.