سوريا تستحق آلاف الأفلام عن تاريخها الغني بالأساطير والحكايات التاريخية، هذا ما قاله النجم السوري جمال سليمان لبرنامج "ذاكرة بلد" على "روزنة" في حديثه عن فيلم "نوافذ الروح"، الذي أُنتج عام 2011 للكاتب عمر أبو سعدة، وإخراج مشترك بين الليث حجو وعمار العاني، ويجسد فيه جمال سليمان شخصية الراوي.
اقرأ أيضاً: جمال سليمان: أتوقع زخماً للمفاوضات بعد انتهاء معركتي الرقة والموصل
ويرى سليمان وجود تقصير واضح من جانب السينمائيين، في إنتاج ما تستحقه سوريا من أفلام، والسبب الأساسي هو فكرة العروبة التي اختزلت كل الهوية السورية، لذلك "وجدنا مشكلة حقيقة في تحديد ملامح هويتنا".
فيلم "نوافذ الروح" رحلة إنسان يبحث عن تاريخه وعن هويته وانتمائه، ينتقل من ضفاف الفرات إلى شواطئ البحر، بحثاً عن ذاته، فيجدها في تماثيل "ماري" وألواح "إيبلا" التي كتبت أول أبجدية في العالم، ويجدها في أعمدة تدمر التي تروي على مرِّ الدهور قصة ملكتها زنوبيا وصراعها مع روما، مروراً بأسواق مدينة حلب القديمة وانتهاءً بمقام وفكر الشيخ محي الدين بن عربي.
تجدر الإشارة إلى أنّ فيلم "نوافذ الروح" يجسد فيه الفنان جمال سليمان شخصية الراوي الذي يحكي رحلة إنسان يبحث عن تاريخه وعن هويته وعن انتمائه، فينتقل من ضفاف الفرات إلى شواطئ البحر بحثاً عن ذاته، فيجدها فى تماثيل "ماري" وألواح "إيبلا" التي كَتبت أوّل أبجدية في العالم، ويجدها في أعمدة تدمر الشامخة التي تروي على مرّ الدهور قصة ملكتها زنوبيا وصراعها مع روما.