تصفية 800 معتقل رداً على جرح بسيط في يد حافظ الأسد

تصفية 800 معتقل رداً على جرح بسيط في يد حافظ الأسد
عتم الزنزانة | 14 فبراير 2015

وقعت المجزرة في 26 حزيران 1980،  بعدما فشل عدد من أفراد الحرس الرئاسي،باغتيال حافظ الأسد الذي هرب بعد إصابته بجرح بسيط في يده جراء قنبلة يدوية، حمّل رفعت الأسد الإخوان المسلمين مسؤولية هذه المحاولة، فتم التخطيط لعمل انتقامي من نزلاء سجن تدمر العسكري، وذلك بحسب تقرير منظمة رقيب الشرق الأوسط لعام (1990).
 

كان الرقيب أحمد السباعي من مدينة حمص، من المشاركين بمجزرة تدمر العسكري، وتم اعتقاله لاحقاً  لأنه كان ينقل أخبار المساجين إلى أهاليهم في مدينة حمص.

وقال الرقيب أحمد لأصدقائه قبل موته، إن أحد السجناء كان مختبئاً لحظة إطلاق النار في حمامات المهجع، وقد تمكن هذا السجين من انتزاع بارودة روسية من يد أحد أفراد سرايا الدفاع، واستطاع قتل عنصر واحد قبل أن يتم قتله.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق