"طقوس الإشارات والتحولات" خطورتها على المؤسسة الدينية

"طقوس الإشارات والتحولات" خطورتها على المؤسسة الدينية
ذاكرة بلد | 07 فبراير 2015

طقوس الإشارات والتحولات: بأسلوب متقن من المخرج المسرحي الفرنسي - السوري الأصل "وسام عربش" عام 2009 بالتعاون مع باقة من المبدعين السوريين، منهم: تيسيير ادريس، حلا عمران، ناندا محمد، سعد لوستان، أسامة حلال، كفاح الخوص.. والعديد من أبطال العمل، استطاعوا أن يجولو بالعرض المسرحي، ثلاث مدن سورية منها دمشق العاصمة وحماة وأخيراً حلب، الذي انمنع فيها العرض بطلب من مفتي المدينة، لأن العرض يمس آل البيت الديني، الذي يحكي قصته العرض المسرحي من جوانب علاقة المؤسسة الدينية بالمؤسسة الحاكمة.

العمل الذي استطاع الكاتب المسرحي "سعدلله ونوس" سنة 1994 أن يتكئ على على حكاية تعود للقرن التاسع عشر، رواها فخري الباردوي في مذكراته، وتتلخص بـ"أن مفتي الشام كان على خلاف مع نقيب الأشراف بسبب سلوكه وجهله، فلما قَبض قائد الدرك على النقيب في وضع مخزٍ مع إحدى المومسات، يتناسى المفتي عداوته معه، مؤقتاً، ويستبدل المومس بزوجة النقيب بشكل سري، كي يتجنبوا الفضيحة، ويتم إنقاذ سمعة الأشراف، حيث دفع خصمه النقيب للاستقالة  فيما بعد".

 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق