إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والمعتقلات، وكشف مكان ومصير الأشخاص المختفين قسرياً.
كان أول مطالب حملة "أنقذو البقية"، بالإضافة لإلغاء كافة المحاكم العسكرية ومحاكم الإرهاب التي تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ومحاسبة ومحاكمة كل من قام بالاعتقال والتعذيب في سوريا.
"إذا كنتَ مترفاً.. بدون ضرب ستجنُّ بالتأكيد لأنك رح تتخلى عن غطاءك لتلفَّ فيه جسد رفيقك اللي مات جنبك.. حتى تكفّ عنك رائحته.
مرحباً بك في الهلوكوست الصامت.. اللي يتم تحت الحدائق والمطاعم التي مازلت تصخب أرجاءها!!"، التوقيع معتقل بـ 215 أرسلها مع أحد المفرج عنهم.
أحلام المعتقلين ورسائلهم كانت جزء من حملة "أنقذوا البقية"، بالإضافة لتنظيم نشطاء مع المشرفين على الحملة اعتصامات بعدة مدن وعواصم.
أحداها الاعتصام الذي أقيم بمدينة غازي عنتاب التركية، الذي تضمن مشاهد تمثيلية صامتة عن أشكال التعذيب المختلفة بسجون النظام السوري.
