كيفك اليوم؟
قاعد وعم تشتغل بهالثورة، كنت طالب جامعة صرت مسؤول وصاحب مهنة جديدة ما بتشبهك. كنت إعلامي و صحفي، صرت تشتغل بالإغاثة ووقت المهن ما بيبقى في مهن. وصار مطلوب من السوريين يكونوا متل طاسة النحاس، من وين ما نقرتها بترن.
غيرت شغلك كذا مرة حتى تعيش، وعلقت شهادتك اللي تعبت فيها سنين عمرك على حيط المطعم اللي عم تشتغل فيه، والشغل مو عيب، بس بتحس أنو صار صعب تفكر ببعد بكرا، بيكفينا بس نفكر باليوم وبعد بكرا خلينا نتركوا للداعمين.