ما بعد خروج العثمانيين منها، ومعاصرتها للانتداب الفرنسي، احتوت حلب الكثير من الفعاليات والنشاطات، كانت هذه المدينة تنتج أكثر من عشرين صحيفة، وتوالدت فيها آنذاك أعداد هائلة من الصالونات الأدبية والثقافية، كان مركزنا شارع بارون.
جذب هذا الشارع الزوار من خلال أناقته ومبدعيه وصالات عروضه وفندقه، الذي استضاف زواراً هامين من سياسيين ومثقفين و رؤساء وأسماء أخرى سجلها التاريخ، استمعوا إلى ماضي وحاضر هذا الشارع، الذي لم يتبق منه الكثير.