تعتبر الصحافة الساخرة وفن الكاريكاتور ثورة متواصلة ضد السلطات الحاكمة في كل مكان وزمان، وفي سوريا وبعد سنوات طوال تم الترخيص لصحيفة "الدومري" التي شكّلت علاقة خاصة مابين المتلقي وتمرد المبدعين السوريين من كتّاب وفنانين صوروا حالات من البلد آنذاك.
واعتبرت "الدومري" متنفس لهم للتعبير وبحرية عما يحصل من يوميات في بلدهم، إلا أن النظام السوري تراجع عن قراره بعد صدور العدد 115+1 وسحب العدد بالكامل من الشارع السوري، وتوقفت الصحيفة التي أسسها الفنان علي فرزات، الحاصل على العديد من الجوائز العربية والعالمية والذي يعتبر من أفضل خمس رسامي كاريكاتور في العالم، والحاصل مؤخراً على جائزة سارخاروف لحرية الفكر من الاتحاد الأوربي لمجهوده الدؤوب في عمله الإبداعي .