تعتبر المخرجة السورية هالا محمد أن فيلمها الوثائقي التسجيلي "رحلة إلى الذاكرة"، كان عملاً "مرعباً" في ظروف مرعبة، وذلك أنه تحدث عن معتقلات النظام في أوج قوته، وهو لم يستفد من هامش الحرية الذي منحته الثورة.
تتحدث هالا محمد لروزنة، عن فيلم "رحلة إلى الذاكرة"، الذي يتناول أدب السجون قائلةً: "اتفقنا أن نقول أشياء حقيقة من لحم ودم في رحلة كشف وبحث في الذات عن الذات"، وتضيف: "كان نوع من أنواع المصالحة مع الماضي كي نستطيع تدوين تاريخنا بأنفسنا، لنقول بأننا سلميين ولسنا انتقاميين، طريقنا نحن هو أن نبني سوريا ويهمنا الناس والفرح وبلدنا الجميل".
لا تكتفي هالا بالحكي عن فيلمها، وإنما تخبرنا عن موقفها من الوضع في سوريا، عن أملها بغد أفضل رغم الأجواء القاسية، فـ "أوروبا العظيمة منذ سنتين اعتبرت أن اسماء الأسد هي وردة الصحراء ونحن الأشواك.. للأسف، لا أحد يعترف بالسوريين ولا حتى بأوجاعهم ".