لماذا تركز الجهات المتشددة في سوريا، على استقطاب الفئات العمرية الصغيرة و المراهقين، ممن حملوا السلاح في الصراع؟ وهل من الممكن إنقاذ هؤلاء الأطفال واليافعين، الذين يكبرون على فكر العنف والدموية في البلاد؟
نتيجة للتغيرات التي تشهدها سوريا، بات الكثير من الشبان، يفكرون في الزواج وهم بعمر المراهقة، ومنهم من قرر الانتساب لكتيبة ما، والقتال معها لتأمين مصدر رزق لعائلاتهم. فكيف يمكننا اقناع هؤلاء بالابتعاد عن السلاح؟ وما هي الخطوات التي يمكننا اتباعها من أجل تحقيق هذه الغاية.