أفادت مصادر طبية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، أن أعداد كبيرة من الأطباء السوريين، غادروا إلى دول أوروبا والخليج العربي، في الوقت الذي تعاني فيه المشافي الميدانية، من ضعف في التجهيزات ونقص الأدوية، فضلاً عن وصول أدوية منتهية الصلاحية من قبل المتبرعين.
يقول الصيدلاني "أحمد قصاص"، إن العمل الطبي يعاني من العشوائية وغياب التنسيق، وذلك بسبب عدم وجود كيان إداري يوازي وزارة الصحة، ويملك تصوراً شاملاً لخطة عمل، تلتزم بها المنظمات العاملة في مناطق المعارضة.
وتقسم المشافي في سوريا، إلى مشافٍ تستقبل الدعم من منظمة واحدة أو عدة منظمات ومشافي تقام بشكل فردي، وتعتمد على امكانيات أطباء يساهمون بجهدهم الفردي وخصوصاً في المناطق الساخنة، حيث يحاولون تقديم الخدمات للمصابين، ريثما يقدرون على تحويلها إلى مستشفيات تقدم خدمات أفضل.