زهران علوش واختفاء رزان زيتونة ورفاقها

زهران علوش واختفاء رزان زيتونة ورفاقها
عتم الزنزانة | 29 أكتوبر 2014

 كيف يُخطف أربعة من أهم نشطاء الثورة السورية في مدينة مثل دوما، كانت تعتبر كـ "إمبراطورية " يحكمها زهران علوش قائد جيش الإسلام؟!

هذا السؤال وتساؤلات أخرى، تدور حول قضية خطف الناشطة الحقوقية رزان زيتونة ورفاقها، سميرة الخليل ووائل حمادة وناظم الحمادي.

ولا نعرف إن كان القضاء الموحد في الغوطة يملك القدرة معرفة مصيرالمخطوفين، ومحاسبة الخاطفين، إذا ما اتضحت مسؤولية لواء الإسلام عن الحادثة. 

وكانت رزان قد تعرضت للتهديد في مكتبها،  وتم تخييرها بين مغادرة الغوطة أو القتل، وكانت قد "اتهمت " سابقاً بالعلمانية، على اعتبارها غير محجبة، وتعرضت لمضايقات اجتماعية من قبل بعض أهالي دوما و من جهات عسكرية،  ووصفت بالغرور نتيجة جديتها وحدتها في العمل، مع أن ابتسامتها التي لا تفارق وجهها، كما يقول مقربون منها. 

ويتحدث الناشط أسامة نصار لروزنة، عن سميرة الخليل،المعتقلة السياسية بزمن  الاسد الأب، ويصفها بأنها الأم بالنسبة للجميع لحنانها وقربها منهم، مشيراً إلى أن الإنتاج الفكري المهم عند الكاتب ياسين الحاج صالح، جاء نتيجة دعم من داخل بيته ومن شريكته سميرة. 

ويوصف وائل حمادة، بأنه شخص هادئ محبب وقريب من القلب. أما ناظم الحمادي، فهو محامِ دافع عن معتقلي الرأي قبل الثورة وخلالها، وله ديوان شعر مطبوع.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق